الشهباء – آلاء آبو ردن
احتفاءً بيوم السياحة العالمي وبمشاركة المئات من الشباب والشابات يمثلون منظمات وجمعيات أهلية وعدد من أبناء الشهداء انطلق اليوم من أمام قلعة حلب ماراثون (أحب حلب) الذي أقامته مديرية سياحة حلب بالتعاون مع فريق شباب حلب التطوعي .
وانطلق الماراثون بإتجاه خان الوزير الجامع الأموي إلى دوار السبع بحرات ثم ساحة سعد الله الجابري حيث أقيم احتفال جماهيري وعفوي أمام نصب (أحب حلب)تم خلاله إطلاق الألوان بالهواء الطلق وسط أجواء من الفرح ردد خلالها المشاركون الأغاني والشعارات الوطني والتي تمجد صمود الشعب العربي السوري و الإنتصارات المدوية التي حققها الجيش العربي السوري على كامل مساحة الوطن في معركته ضد الإرهابي وداعميه ،.
وأكد المشاركون أن سورية ستبقى واحة للمحبة والسلام ومهد الحضارات والديانات وستعود أفضل مما كانت عليه بسواعد شبابها ورجالاتها الشرفاء .
وبين وزير السياحة المهندس بشر اليازجي أن مدينة حلب هي على الدوام مدينة الفرح والعطاء وفي كل مناسبة يؤكد أبنائها عمق انتمائهم ومحبتهم لمدينتهم ولوطنهم ، من خلال مبادارتهم الخلاقة ومساهماتهم في إعادة نبض الحياة ، منوهاً بأهمية دور الشباب خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية لإعادة إمار وبناء الوطن وتحصينه ضد أعدائه ، مؤكداً أن سورية ستعود أقوى وأفضل مما كانت .
ولفت مدير سياحة حلب باسم خطيب الى أن الماراثون خلق حالة من الفرح العارم في أوساط الشباب المتقد حماساً ليكون شريكاً في إعادة بناء الوطن ونشر ثقافة العمل التطوعي والتسامح والمحبة والسلام ، وهي رسالة للعالم أجمع بأن سورية تعافت من الإرهاب وهي الآن تستعيد دورة حياتها الطبيعية بكل إرادة وثقة وعزيمة ، مجددين العهد والولاء والإنتماء بالوطن ومتمسكين ومتجذرين في هذه الأرض التي يشع منها السلام والإخاء والمحبة .
وعبر عدد من المشاركين عن سعادتهم الغامرة بعودة الحياة إلى حلب وإلى كل أرجاء الوطن ”.
مؤكدين مجدداً أن مشاركتهم في الماراثون للتأكيد بأن سورية انتصرت وهي اليوم أقوى وأصلب عوداً في وجه كل التحديات والمخاطر ، تنهض من جديد وتسير بخطى ثابتة وواثقة نحو الإنتصار الكبير في معركتها ضد الإرهاب حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنسه وفي معركة الثانية لإادة بناء وإعمار ما دمره الإرهاب .
وأشار عدد آخر من المشاركين أن سورية ستبقى قبلة العالم تنشد المحبة والسلام شامخة أبية منتصرة على الدوام ، مشيدين بما قدمه أبطال الجيش العربي السوري من تضحيات جسام ومن دماء طاهرة وذكية أزهرت نصراً مؤزراً .
وبينت مجموعة من المشاركات أن احتفالهن بيوم السياحة العالمي يتزامن مع الإحتفال بيوم السلام العالمي ، وهو رسالة لكل شباب العالم بأن سورية وطن الحضارات كانت على الدوام تشع بالنور المحبة والسلام .
يشار إلى أنه في الـ 27 من أيلول من كل عام يتم الإحتفال بيوم السياحة العالمي وهو يهدف إلى التنويه بأهمية السياحة ودورها الرائد نشر الوعي والمعرفة وإبراز الموروث الحضاري والثقافي والعادات والتقاليد الشعبية والقيم الإجتماعية .
تصوير – يوسف نو