الشهباء – معن الغادري
بمناسبة عيد الاستقلال السابع والعشرين لجمهورية أرمينيا أقامت القنصلية الأرمينية بحلب حفل استقبال حضره وزير المغتربين في جمهورية أرمينيا مخيتار هايرابيان وأمين فرع حلب للحزب فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب .
وعبر وزير المغتربين الأرمني عن سعادته بهذه المشاركة ، مؤكداً أن الشعبين الأرمني والسوري واجها نفس الإرهاب والمجازر وتعرضا للإبادة والسرقة على أيدي قوات الاحتلال العثماني ، لكن اليوم نزداد تمسكاً بأرضنا ومصالحنا وسنعيد بناء أوطاننا أفضل مما كانت عليه.
في حين بين القنصل العام الأرميني أرمين ساركسيان أن الأرمن وجدوا الخلاص من سيف السلطنة العثمانية في سورية وأصبحوا اليوم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري وشكلوا مع أخوتهم من بقية الطوائف فسيفساء قل نظيرها في العالم ، لافتاً إلى أن العلاقات السورية ـ الأرمنية تزداد متانة ونعمل على تقوية هذه الأواصر لبناء سورية بعد أن دمرها الإرهاب.
بدورها أشارت الدكتورة هوري عزيزيان إلى أن هذا الاحتفال اليوم يؤكد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والأرميني ، ويشير إلى المصير الواحد الذي تعرضوا له من قبل الأحتلال العثماني.
من جانبه أوضح المطران بطرس مرياتي أن التاريخ الذي يجمعنا هو واحد والمصير والمستقبل واحد وسنعمل على بناء بلدنا سورية بهمة كل الشرفاء ، ونحن كعرب وأرمن تشبثنا بأرضنا وقدمنا الشهداء دفاعاً عنها وسنبقى بها.
في حين قال القس هاروت سليميان نحن سوريون وسنعمل على إعادة بناء سورية ، وفي هذه المناسبة أقدم التهنئة لكل أخوتنا وأهلنا في أرمينيا بمناسبة عيد الاستقلال ، وأدعو إخوتنا الارمن الذين غادروا سورية خلال الحرب عليها للعودة والمساهمة في بنائها.
بدوره المطران شاهان سركيسيان بين عمق العلاقات السورية الأرمينية واللوحة الفسيفسائية التي يعيشها أبناء سورية وخاصة حلب هي التي صمدت بوجه الإرهاب وانتصرت عليه ، مشيراً إلى أن المواطنين الأرمن رفضوا مغادرة الوطن وتشبثوا بالأرض واستمروا بأعمالهم متحدين كل أشكال الإرهاب .
شارك في حفل الاستقبال السفير الأرميني بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم الحديد ورئيس الجامعة الدكتور مصطفى أفيوني وعضو قيادة الفرع عبدالله حنيش ورؤساء الطوائف المسيحية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والرسمية.
ت. يوسف نو