الشهباء – معن الغادري
وعد وزير الصناعة المهندس محمد مازن يوسف بتذليل كافة الصعوبات التي تعترض القطاع الصناعي بحلب وتقديم كل الدعم المطلوب لتمكين المنشآت الصناعية المتضررة والمتعثرة من استئناف نشاطها وإنتاجها .
ولفت المهندس يوسف خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء غرفة صناعة حلب مساء أمس إلى الجهود المبذولة للنهوض بالواقع الصناعي بحلب رغم كل ما لحق به من أضرار جسيمة في بنيتها التحتية والفوقية جراء اعتداءات العصابات الإرهابية ، وهو دليل على تعافي هذه المدينة والتي تشكل ثقلاً مهماً في الميزان الإقتصادي وعملية النهوض التنموي . مضيفاً بأن جهود الحكومة مستمرة لتوفير كل المناخات المناسبة والملائمة لإستعادة القطاع الصناعي دوره الحقيقي في عملية البناء والنهوض ، وحالياً يتم إعداد دراسة شاملة وطموحة للقطاع الإقتصادي بشقيه الصناعي والتجاري ستسهم لاحقاً في خلق بيئة مناسبة وجاذبة للإستثمار في سورية عموماً ، وبما يساعد على تعافي هذا القطاع واستعادة دوره في تدعيم ركائز الإقتصاد الوطني .
ونوه بأهمية انعقاد الدورة الإنتخابية الجديدة لغرفة الصناعة ودورها المنتظر في عملية البناء والإعمار ، داعياً الى اعتماد صيغ جديدة للعمل وبما يتناسب مع متطلبات واحتياجات المرحلة الراهنة والمستقبلية والتي تستدعي من الجميع مضاعفة الجهود وتوظيف الإمكانات في خدمة الوطن والمواطن .
بدوره قدم المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب عرضاً شاملاً للجهود المبذولة لإعادة عجلة الانتاج وما يواجه القطاع الصناعي من صعوبات ، خاصة بما يتعلق بتوفير مستلزمات وأدوات العمل الصناعي والإجراءات المطلوب اتخاذها لإعادة تشغيل المنشآت والمعامل المتوقفة والمتعثرة .
وقدم أعضاء الغرفة عدد من المقترحات لتسريع عملية النهوض بالواقع الصناعي وزيادة الطاقة الإنتاجية .
حضر الاجتماع عماد الدين غضبان رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي ومعاون وزير الصناعة وعدد من مديري المؤسسات الصناعية بحلب ومعنيون .